بعد ما تم تشييدها كما هو ظاهر من التاريخ، وخروجهم عنها يعد عصيانا ومخالفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

الأنانية التي اتصف بها حكام المسلمين، وشهوة الحكم المغروسة فيهم هما كانتا سببا في انقسام المسلمين الى طوائف وأحزاب متعادية، وهما أرغمتاهم على التقهقر الى عصر الجاهلية وملوك الطوائف.

قضى الملوك والأمراء على كل ما كان للمسلمين من حضارة قيمة وعلوم نافعة كانت المصدر الرئيسي لنهضة الغرب الجبارة وعلى النظام المحكم الذي شاده المسلمون الأولون على ضوء الكتاب والسنه، ومن ذلك الوقت كانوا يخرجون من ضعف الى أضعف ومن سيء الى أسوأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015