التي تنزل في ذلك اليوم ولم تحم حوله بلية في تلك السنة، ونص الدعاء هو (بعد البسملة .. اللهم يا شديد القوة ويا شديد المحال، يا عزيز، يا من ذلت لعزتك جميع خلقك اكفني من شر خلقك يا محسن يا مجمل يا متفضل يا منعم يا متكرم، يا من لا إله إلا أنت ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم بسر الحسن وأخيه وجده وأبيه وأمه وبنيه (?)، اكفني شر هذا اليوم وما ينزل فيه يا كافي المهمات ويا دافع البليات، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين) (?).
والتشاؤم من الاعتقادات الجاهلية التي انتشرت وللأسف الشديد بين كثير من جهال المسلمين نتيجة جهلهم بالدين عموما وضعف عقيدة التوحيد خصوصا.
والتشاؤم مما ينافي تحقيق التوحيد وتحقيق التوحيد فيه ما يكون واجبا ومنه ما يكون مندوبا، فالواجب تخليصه وتصفيته عن الشرك والبدع والمعاصي. فلا يكون العبد محققا التوحيد حتى يسلم من الشرك بنوعيه ويسلم من البدع والمعاصي (?).
رابعا: بدعة سرد آيات الدعاء:
ومن البدع التي في رمضان ابتداع بعض الجهلة سرد جميع ما في القرآن من آيات الدعاء في آخر ركعة من التراويح بعد قراءة سورة الناس فيطول الركعة الثانية على الأولى، ولا أصل لذلك في الشريعة بل هو مما يوهم أنه من الشرع وليس منه (?).