معين الدين كم لك طوق منّ ... يحيدي مثل أطواق الحمام
يعبدني لك الإحسان طوعاً ... وفي الإحسان رقٌ للكرام
فصار إلى مودتك انتسابي ... وإن كنت العظامي العصامي
ألم تعلم بأني لانتمائي ... إليك رمى سوادي كل رام
ولولا أنت لم يصحب شماسي ... لقسر دون إعذارالحسام
ولكن خفت من نار الأعادي ... عليك فكنت إطفاء الضرام