أو أكثر؛ كقوله (?) [من الرجز]:
فإن تعافوا العدل والإيمانا ... فإنّ فى أيماننا نيرانا
أو معان ملتئمة، كقوله [من الطويل]:
وصاعقة من نصله تنكفى بها ... على أرؤس الأقران خمس سحائب (?)
وهي (?) باعتبار الطرفين قسمان؛ لأنّ اجتماعهما فى شيء: إمّا ممكن؛ نحو:
(أحييناه) فى قوله: أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ (?) أى: ضالّا فهديناه، ولتسمّ وفاقيّة. وإما ممتنع كاستعارة اسم المعدوم للموجود؛ لعدم غنائه، ولتسمّ عناديّة، ومنها (?) التهكّمية والتمليحيّة، وهما ما استعمل فى ضدّه أو نقيضه؛ لما مر؛ نحو: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (?).
(2/ 261) وباعتبار الجامع قسمان؛ لأنه: إما داخل فى مفهوم الطرفين؛ نحو: (كلّما سمع هيعة، طار إليها) (?)؛ فإن الجامع بين العدو والطيران: هو قطع المسافة بسرعة (?)، وهو داخل فيهما؛ وإما غير داخل، كما مر (?).
وأيضا: إمّا عاميّة، وهى المبتذلة؛ لظهور الجامع فيها؛ نحو: رأيت أسدا يرمى.