المعنويّة (?)، لا النعت (?) -:

والأوّل (?) من الحقيقى: نحو: «ما زيد إلا كاتب» إذا أريد أنه لا- يتّصف بغيرها؛ وهو لا يكاد يوجد؛ لتعذّر الإحاطة بصفات الشيء.

والثانى: كثير؛ نحو: «ما فى الدار إلا زيد»، وقد يقصد به (?) المبالغة؛ لعدم الاعتداد بغير المذكور.

(1/ 537) والأول من غير الحقيقى: تخصيص أمر بصفة دون أخرى، أو مكانها.

(1/ 537) والثانى: تخصيص صفة بأمر دون آخر، أو مكانه.

فكلّ منهما ضربان، والمخاطب بالأول من ضربى كلّ (?): من يعتقد الشركة، ويسمى: قصر إفراد؛ لقطع الشركة.

وبالثاني (?): من يعتقد العكس، ويسمى: قصر قلب؛ لقلب حكم المخاطب، أو تساويا (?) عنده، ويسمّى: قصر تعيين.

(1/ 541) وشرط قصر الموصوف على الصفة إفرادا: عدم تنافى الوصفين، وقلبا: تحقّق تنافيهما، وقصر التّعيين أعمّ.

[طرق القصر]

(1/ 542) وللقصر طرق:

منها: العطف

؛ كقولك فى قصره إفرادا: «زيد شاعر لا كاتب»، أو: «ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015