للتفخيم؛ نحو: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (?)، أو للتحقير (?).

(1/ 488)

وأما تخصيصه بالإضافة أو الوصف:

فلكون الفائدة أتمّ؛ كما مر.

وأما تركه:

فظاهر ممّا سبق.

(1/ 490)

وأما تعريفه:

فلإفادة السامع حكما على أمر معلوم له بإحدى طرق التعريف بآخر مثله، أو لازم حكم كذلك (?)؛ نحو: «زيد أخوك، وعمرو المنطلق» باعتبار تعريف العهد أو الجنس، وعكسهما (?). والثاني (?): قد يفيد قصر الجنس على شيء تحقيقا؛ نحو: زيد الأمير، أو مبالغة لكماله فيه؛ نحو: عمرو الشجاع.

(1/ 497) وقيل: الاسم متعيّن للابتداء؛ لدلالته على الذات، والصفة للخبريّة؛ لدلالتها على أمر نسبى:

وردّ بأنّ المعنى: الشخص الذى له الصفة صاحب الاسم.

(1/ 498)

وأما كونه جملة:

فللتقوّى، أو لكونه سببا، كما مر.

واسميّتها وفعليّتها وشرطيّتها: لما مرّ (?).

وظرفيّتها: لاختصار الفعلية؛ إذ هى مقدّرة بالفعل؛ على الأصح.

(1/ 503)

وأما تأخيره:
طور بواسطة نورين ميديا © 2015