فإنّى وقيّار بها لغريب

وقوله (?) [من المنسرح]:

نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرّأى مختلف

وقولك: زيد منطلق وعمرو، وقولك: خرجت فإذا زيد.

وقوله (?) [من المنسرح]:

إن محلّا وإن مرتحلا ... ...

أى: إنّ لنا فى الدنيا، وإنّ لنا عنها.

وقوله تعالى: قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي (?).

وقوله تعالى: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ (?) يحتمل الأمرين، أى: أجمل، أو فأمرى.

(1/ 436) ولا بدّ من قرينة: كوقوع الكلام جوابا لسؤال محقّق؛ نحو: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (?)، أو مقدّر؛ نحو [من الطويل]:

ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ...

وفضله على خلافه (?): بتكرّر الإسناد إجمالا ثم تفصيلا، وبوقوع نحو «يزيد» غير فضلة، وبكون معرفة الفاعل كحصول نعمة غير مترقّبة؛ لأنّ أوّل الكلام غير مطمع فى ذكره.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015