2 - أو الخطاب.
3 - أو الغيبة.
(1/ 294) وأصل الخطاب أن يكون لمعيّن، وقد يترك إلى غيره؛ ليعمّ كلّ مخاطب؛ نحو: وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ (?) أى:
تناهت حالهم فى الظهور؛ فلا يختصّ بها مخاطب.
(1/ 296) وبالعلمية:
1 - لإحضاره بعينه فى ذهن السامع ابتداء باسم مختصّ به؛ نحو: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (?).
2 - أو تعظيم.
3 - أو إهانة.
4 - أو كناية.
5 - أو إيهام استلذاذه.
6 - أو التبرّك به.
7 - أو نحو ذلك.
(1/ 302) وبالموصوليّة:
1 - لعدم علم المخاطب بالأحوال المختصّة به سوى الصّلة؛ كقولك: الذى كان معنا أمس رجل عالم.
2 - أو لاستهجان التصريح بالاسم.
3 - أو زيادة التقرير؛ نحو: وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ (?).
4 - أو التفخيم؛ نحو: فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ (?).
(1/ 305) 5 - أو تنبيه المخاطب على خطأ؛ نحو [من الكامل]: