(1/ 244) وكثيرا ما يخرج على خلافه.
فيجعل غير السائل كالسائل: إذا قدّم إليه ما يلوّح له بالخبر؛ فيستشرف له استشراف الطالب المتردّد؛ نحو: وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (?).
(1/ 247) وغير (?) المنكر كالمنكر: إذا لاح عليه شيء من أمارات الإنكار؛ نحو (?) [من السريع]:
جاء شقيق عارضا رمحه ... إنّ بنى عمّك فيهم رماح
(1/ 248) والمنكر كغير المنكر (?): إذا كان معه ما إن تأمّله ارتدع؛ نحو:
لا رَيْبَ فِيهِ (?).
(1/ 241) وهكذا اعتبارات النّفى.
ثم الإسناد:
(1/ 257) 1 - منه: حقيقة عقلية، وهى: إسناد الفعل- أو معناه- إلى ما هو له عند المتكلّم، فى الظاهر؛ كقول المؤمن: أنبت الله البقل، وقول الجاهل: أنبت الرّبيع البقل، وقولك: جاء زيد، وأنت تعلم أنه لم يجىء.
(1/ 263) 2 - ومنه: مجاز عقلىّ، وهو: إسناده إلى ملابس له غير ما هو له بتأوّل.
وله (?) ملابسات شتّى: يلابس الفاعل، والمفعول به، والمصدر، والزمان،