الفنّ الأوّل علم المعاني

(1/ 200) وهو: علم يعرف به أحوال اللفظ العربى التى بها يطابق مقتضى الحال.

(1/ 206) وينحصر فى ثمانية أبواب:

1 - أحوال الإسناد الخبرىّ.

2 - أحوال المسند إليه.

3 - أحوال المسند.

4 - أحوال متعلّقات الفعل.

5 - القصر.

6 - الإنشاء.

7 - الفصل والوصل.

8 - الإيجاز والإطناب والمساواة.

لأنّ الكلام إمّا خبر، وإما إنشاء، لأنه:

إن كان لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه: فخبر، وإلا: فإنشاء.

والخبر: لا بدّ له من مسند إليه، ومسند، وإسناد.

(1/ 209) والمسند: قد يكون له متعلّقات إذا كان فعلا أو فى معناه.

وكلّ من الإسناد والتعلّق: إما بقصر أو بغير قصر.

وكلّ جملة قرنت بأخرى: إمّا معطوفة عليها أو غير معطوفة.

والكلام البليغ: إمّا زائد على أصل المراد لفائدة، أو غير زائد.

تنبيه (1/ 213) صدق الخبر: مطابقته للواقع، وكذبه: عدمها.

وقيل: «مطابقته لاعتقاد المخبر ولو خطأ، وعدمها (?)؛ بدليل قوله تعالى:

إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ (?)»:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015