وإن تبدّلت بنا غيرنا ... فحسبنا الله ونعم الوكيل (?)
وقول الحريرىّ: «قلنا شاهت الوجوه» (?) و «قبّح الّلكع ومن يرجوه»، وقول ابن عباد (?) [من مجزوء الرمل]:
قال لى: إنّ رقيبى ... سيّئ الخلق فداره
قلت: دعنى وجهك الج ... نّة حفّت بالمكاره (?)
(2/ 510) وهو ضربان؛ ما ينقل فيه المقتبس عن معناه الأصلى كما تقدّم، وخلافه كقوله (?) [من الهزج]:
لئن أخطأت فى مدحي ... ك ما أخطأت فى منعي
لقد أنزلت حاجاتى ... بواد غير ذى زرع
(2/ 511) ولا بأس بتغيير يسير للوزن أو غيره؛ كقوله (?) [من مخلّع البسيط]:
قد كان ما خفت أن يكونا ... إنّا إلى الله راجعونا
(2/ 512) وأمّا التضمين: فهو أن يضمّن الشّعر شيئا من شعر الغير، مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورا عند البلغاء؛ كقوله [من الوافر]: