وجه الدلالة:

أن القات لو لم يترتب عليه من المفاسد والأضرار سوى أنه تبذير وإسراف، لكان ذلك كافيا في ذمه والنهي عنه، فقد نزل الله تعالى المبذرين منزلة الشياطين.

4) عن النعمان بن بشير- رضي الله عنهما- أن النبي عليه قال: "إن الحلال بين وإن الحرام بين، ويينهما مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه 000" 1.

قال الفقيه أبو بكر بن إبراهيم المقري الهرازي اليمنى في رسالته في تحريم القات بعد أن ذكر هذا الهديت..... إني رأيت من أكلها الضرر في بدني وديني، فتركت أكلها، فقد ذكر العلماء أن المضارات من أشهر المحرمات، فمن ضررها أن آكلها يرتاح ويطرب، وتطيب نفسه، ويذهب حزنه، ثم يعتريه قدر ساعتين من أكله هموم متراكمة، وغموم متزاحمة، وسوء أخلاق2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015