ورَجْلاً، بمعنًى. وكذلك رجالاً، قال الله عزّ وجلّ: يَأْتُوكَ رجَالاً وتُقرأ: رُجَّالاً، على مثال صُوَّام وقُوَّام، يُقال: جاءَ عبد الله راجلاً، ورَجْلان، بمعنًى، وأَنشد الفرَّاء:
عَلَيَّ إِذا أَبْصَرْتُ لَيلَى بخَلْوَةٍ ... أَن ازْدارَ بيتَ اللهِ رَجْلانَ حافِيَا
337 - ومنها أَيضاً يعقوب، يكون عَربيًّا، لأَنَّ العرب تسمي ذكر الحَجَل يعقوباً، ويجمعونه يَعاقيب، قال سلامة ابن جندل:
أَوْدَى الشَّبابُ حَمِيداً ذو التَّعاجِيبِ ... أَوْدَى وذَلِكَ شَأْوٌ غَيْرُ مَطْلَوبِ
وَلَّى حَثِيثاً وهذا الشَّيْبُ يَطْلُبُه ... لَوْ كانَ يُدْرِكُهُ رَكْضُ اليَعاقيبِ
338 - ومنها أَيضاً التوَّاب: الله جلَّ اسمه، لأَنَّه يَتُوب على عباده، والتوَّاب: الرَّجُل الَّذي يَتُوب من ذنوبه.
339 - ومنها أَيضاً إِسحاق؛ يكون أَعجميًّا مجهول الاشتقاق فيُمنع الإِجراءَ في باب المعرفة بثِقَلِ التَّعريف والعجمة. ويكون عربيًّا، من أَسحقه الله إِسحاقاً، أَي أَبعده إِبعاداً، من ذلك قوله جلَّ اسمه: فَسُحْقاً لأَصْحابِ السَّعِيرِ، أَي بعداً لهم، وقال الأَنصاريّ: