فَيَا حُجْرُ مَنْ للخَيْلِ تَدْمَى نُحُورُها ... وللمَلك المُعْزَى إِذا ما تَغَشْمَرَا

ومَنْ صادِعٌ بالحقِّ بعدكَ ناطقٌ ... بتقوَى ومَنْ إِنْ قيلَ بالجَوْرِ غَيَّرا

يهوي

289 - وقال قُطْرب: يهوِي من حروف الأَضْداد؛ يكون بمعنى يصعد، ويكون بمعنى ينزل، وأَنشد:

والدَّلْوُ تَهْوِي كالعُقَابِ الكاسِرِ

وقال: معناه تصعد، والمعروف في كلام العرب: هَوت الدّلو تَهوِي هَوِيًّا، إِذا

نزلت، قال ذُو الرُّمَّة:

كأَنَّ هَوِيَّ الدَّلْوِ في البئرِ شَلُّهُ ... بذات الصّوَى آلافهُ وانشلالُها

آلافه: جمع أَلف، وآلاف مضافة إِلى الهاء، وقال زهير:

فَشَجَّ بها الأَماعِزَ وهْيَ تَهْوِي ... هَوِيَّ الدَّلْوِ أَسْلَمَها الرِّشَاءُ

التفل

290 - وقال قُطْرب: من الأَضْداد التَّفِل: المنتن، والتَّفِل الطَّيّب. والتَّفَل: طيب الرِّيح، والتَّفَل: النَّتَن. والمعروف في كلام العرب التَّفَل النَّتن، والتَّفِل المُنْتِن، من ذلك حديث النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: لا تَمْنَعُوا إِماءَ اللهِ مَساجِدَ الله ولْيَخْرُجْنَ إِذا خَرَجْنَ تَفِلاتِ، أَي غير متطيِّبات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015