ويجوز وَرْكَهُ ووَرَكَهُ. وقول العرب: ثَنَى
الفارسُ وَرِكه فنزل، ليس هو من هذا في شيء، إِنَّما معناه ثَنَى رِجْلَه.
277 - ومن الأضداد أَيضاً الحَوْمان: المكان السهل يُنْبِت العَرْفَج، والحَوْمَانَة: الموضع الغليظ الخشن، وجمعها حَوَامِين. ويجوز أَن يقال في جمعها: حَوْمان، فيكون بين الجمع والواحد الهاءُ، كما قالوا: نَخْلة ونَخْل، وتَمْرة وتمر، قال زُهَير:
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ ... بحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فالمُتَثَلَّمِ
278 - ومنها أَيضاً التَّبِيع: التابع، والتبيع المتبوع، قال الله جلَّ ذكره: ثُمَّ لا تَجِدُوا لكُمْ عَلَيْنَا تَبِيعاً، أَي تابعاً مطالباً.
279 - وقال قُطْرب: من الأضداد قولهم: قد جَمَّرْتُ المرأَةَ، إِذا جعلتَ لها كالنَّزَعَتَيْن من حَلْق ونَتْف، والنَّزَعة: ما ينحسر من شَعَرِ جانِبَي الرأْس الَّذي يَعْضُد، نابت في الجبين، قال: ويقال للذؤابة جِمَار، ويُقال: للمرأَةِ جِمَاران، أَي ذؤابتان ضُفِرَتا مُقْبِلَتَيْن على وجْهها.