الرَّجُل إِذا أَصاب وَرِقاً، أَو وَرَقاً، وأَورق الصائد إِذا أَخفق. وتفسير: أَخفق: لم يصب شيئاً، ومنه حديث النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه وسَلّم: أَيُّما سَرِيَّة غَزَتْ فأَخْفَقَتْ فلها أَجرها مرَّتين، أَي لم تغنم ولم تُصِبْ من أَعدائها سَلباً، قال عُبيد يذكر فرسه:

فَيُخْفِقُ مَرَّةً ويُفيد أُخرى ... ويُلْحِقُ ذا الملامَةِ بالأريبِ

أَي يفيد مرَّة ويخيب مرَّة، والوَرِق والرِّقَة: الفضَّة، والورَقُ عند العرب: المال، والمال الإِبل والغنم، قال العجَّاج:

إِيَّاكَ أَدْعُو فَتَقَبَّلْ مَلَقِي ... واغْفِرْ خَطايايَ وثَمِّرْ وَرَقِي

والورَق أَيْضاً: الضِّعاف من النَّاس، قال الشَّاعر:

إِذا وَرَقُ الفِتيان كانوا كأَنَّهم ... دراهم منها جائزاتٌ وزَائِفُ

والورَق أَيْضاً: الدَّم، قال بعض الشُّعراء:

أَرقَا ما أَرقا ... دمعاً يحثُّ الوَرَقا

أَي ينزل الدِّماءَ.

والمشيح

173 - والمُشِيح حرف من الأَضْداد؛ يقال: قد أَشاح الرَّجُل يُشِيح إِشاحةً، إِذا فزع وحَذِر، وقد أَشاح يُشيح فهو مُشِيح، إِذا جدَّ وانكمش وجَسَر؛ قال عُبيد بن الأَبرص:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015