الفلوس والبحور. قال أَبو بَكْر: في الباز لغة رابعة، يقال: هو البازيّ بياءٍ مشدَّدة تشبه ياء النسبة، وأَنشد:
تَقَضِّيَ البازِي إِلى البَازِيِّ
فجاءَ باللُّغتين: بهذه اللُّغة، وباللُّغة الَّتي يخرج فيها مخرج القاضي والرَّاعي. ويقال: قد أَهمد فلان أَمرَه، إِذا أَماته. ويقال: قد هَمَدَتِ الأَرض إِذا انقطع عنها المطر، قال الله عزَ وجلّ: وَتَرَى الأَرضَ هَامِدَةً، فقال أَبو عُبيدة: معناه يابسة لا نبات فيها.
وقالَ غيرُه: هامدة ميِّتة.
وقالَ آخرون: هامدة خاشعة. ويقال: قد هَمَدَ الثوب إِذا بَلِيَ، ورماد هامِد، وطَلل هامد إِذا كانا دارسيْن؛ قال الأَعشى:
قالت قُتَيلةُ ما لجسمِكَ شاحباً ... وأَرَى ثيابَكَ بالياتٍ هُمَّدَا
وقالَ الكُمَيْتُ:
ماذا عَليْك مِنَ الوُقُو ... فِ بهامِدِ الطَّلَلَيْنِ دَاثِرْ