كثيراً، قال أَبو النَّجم:

في رَوْضِ ذَفْرَاءَ ورُغْلٍ مُخْجِلِ

راغ

92 - وقالَ قُطْرب: رَاغَ حرف من الأَضْداد. يقال: راغ فلان على القوم إِذا أَقبل عليهم، وراغ عنهم إِذا ولَّى عنهم وذهب، قال: وفي كتاب الله عزَ وجلّ: فَرَاغَ عَلَيْهمْ ضَرْباً باليَمين، معناه: أَقبل عليهم، وفي كتاب الله عزَ وجلّ في موضع آخر: فَرَاغَ إِلى أَهْلِهِ، فمعناه ذهب إِلى أَهله. وقالَ الفَرَّاءُ: لا يقال لمن رجع: راغ إِلاَّ أَن يكون مُخْفياً رجوعه، قال: فلا يجوز أَن يقالَ: راغ الحاجّ من مكَّة، لأَنَّهم لا يُخفون رجوعهم، فمتى أَخفى ذلك مُخْفٍ قيل: راغ فهو رائغ. وقالَ غير الفَرَّاء: لا يكون راغ أَبداً إِلاَّ بمَعْنَى رجع، على السَّبيل الَّذي ذكرَ الفَرَّاء؛ وليس بحرف من الأَضْداد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015