فإِنَّ لَها جارَيْن لَنْ يَغْدِرا بها ... ربيبُ النَّبِيِّ وابنُ خيرِ الخلائفِ

أَراد بربيب النَّبِيّ عمر بن أَبي سَلَمة، أُمّه أُم سلَمة زوج النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه وسَلّم. وابن خير الخلائف: عاصم ابن عمر بن الخطاب. ويقال لزوج أُم الرّبيب: الرّاب؛ كان مجاهد يكره أَن يتزوّج الرَّجُل امرأَة رابِّه. ويقال: قد رَبَّى فلان فلاناً وربَّبه وربَّه وربّتَه وتربَّبه بمعنًى، قال علقمة بن عَبَدَة:

وأَنت امرؤٌ أَفْضَتْ إليكَ أَمانَتي ... وقَبْلَكَ رَبَّتْني فَضِعْتُ رُبُوب

وقال الآخر:

تربَّبها التَّرْعيب والمحضُ خِلْفَة ... ومسكٌ وكافورٌ ولُبْنى تأكَّلُ

الترعيب: السنام. وقالَ ابن أَحمر:

مِمَّنْ تربَّبهُ النعيمُ ولم يخَفْ ... عُقبَ الكتاب ولا بنات المُسْنَدِ

المسنَد: الدهر، يريد من الأَحداث، من النساء الكاملات السرور، اللاتي لا يفكّرن في حوادث الدهور فيغيرهنّ ذلك. وقالَ الآخر:

ألاَ لَيْتَ شِعْري هلْ أَبيتنَّ ليْلَة ... بحَرَّةِ ليلَى حيث ربَّتَني أَهْلي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015