المرحوم، ويجوز أَن يكون عاصم بمَعْنَى فاعل، وتكون مَنْ في موضع نصب أَو رفع على الاستثناء المنقطع.

الغابر

76 - الغابر حرف من الأَضداد. يقال: غابر للماضي، وغابر للباقي، قال الله عزّ وجلّ: إِلاَّ عَجوزاً في الغابرينَ معناه في الباقين. وقالَ العجّاج:

فما وَنى مُحمدٌ مُذْ أَنْ غَفَرْ ... له الإلَهُ ما مضى وما غَبَرْ

وأَنشد الفَرَّاءُ:

مَخافَةَ ألاَّ يجمعَ اللهُ بيننا ... ولا بَيْنَها أُخْرى اللَّيالي الغَوابرِ

وقال الآخر:

تَعَزَّ بِصَبْرٍ وَجَدِّكَ لَنْ تَرى ... سَنامَ الحِمى أُخْرى اللَّيالي الغَوابِرِ

كأَنَّ فُؤادي مِنْ تَذَكُّرِهِ الحِمى ... وأَهْلَ الحِمى يَهْفو بهِ ريشُ طائر

وقال الآخر:

أَعابِرانِ نحنُ في العُبَّارِ ... أَم غابِرانِ نحن في الغُبَّارِ

وقالَ الأَعشى:

عَضَّ بما أَبْقَى المَواسي له ... مِنْ أُمِّهِ في الزَّمَنِ الغابرِ

معناه في الزمن الماضي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015