يدور عليه رحى الإسلام، وهو أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» (?) .
أي: إذا لم تظهر لك الأمور بينة واضحة بأدلتها ومعتقدها ونصوصها في زمن البلاء والاختلاف والفتنة فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
ج - ترك تقليد من لا يركن إلى قوله.
فمثلا: كان الناس في زمن الإمام أحمد في فتنة عظيمة، فما كان من الإمام أحمد إلا أن ثبت على الأمر العتيق.
وقد قال جمع من السلف:
" إذا التبست الأمور فعليكم بالأمر العتيق ".
فالأمر العتيق هو الهدي العتيق.