(4) باعتباره مرشدا.
(5) باعتباره ناصحا. وهكذا. . .
لهذا قال الله - جل وعلا - لعموم الأمة: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]
فالنبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لأئمة المسلمين، أسوة حسنة للقضاة، أسوة حسنة للمفتين، أسوة حسنة للمرشدين، أسوة حسنة للدعاة، أسوة حسنة للرجل في بيته، أسوة حسنة لعامة الناس في تصرفاتهم.
وهكذا فهو عليه الصلاة والسلام - أسوة حسنة لكل الطبقات والفئات.
إذا فلا يحق لأحد منا أن يدعو الناس إلى الجهاد إلا إذا دعا إليه ولي الأمر.
فرعاية النصوص وقواعد أهل السنة والجماعة في هذا الأمر واجب علينا شرعا.