الاصمعيات (صفحة 49)

15 - مَالك بن حَرِيم الْهَمدَانِي

2 - (ولاح بياضٌ فِي سوادٍ كَأنهُ ... صِوارٌ بجوٍّ كانَ جدْباً فأمْرَعَا)

3 - (وأقْبَلَ إخوانُ الصَفاءِ فأَوْضَعُوا ... إِلَى كلِّ أَحْوَى فِي المَقامةِ أفرَعا)

4 - (تذكَّرْتُ سلْمى والرِكابُ كأنَّها ... قطاً واردٌ بيْنَ اللِفاظِ ولَعْلَعا)

5 - (فَحدَّثْتُ نَفْسِي أَنَّها أَو خيالَها ... أَتَانَا عِشاءً حينَ قُمْنَا لنْهَجَعا)

6 - (فقُلْتُ لَهَا بِيتِي لديْنا وَعَرِّسي ... ومَا طَرَقَتْ بعْدَ الرُقادِ لتَنْفَعا)

7 - (مُنعَّمةٌ لمْ تلْقَ فِي العيْشِ تَرْحَةً ... ولَمْ تلق بوسا عِنْد ذَاك فتجدعا)

8 - (أهيم بِهَا لمْ أقْضِ منْها لُبانَةً ... وكنْتُ بِها فِي سالف ِالدَهْرِ مُوزَعا)

9 - (كأنَّ جنَا الكافورِ والمسك خَالِصا ... وَبرد الندى والأقحوان المُنزَّعا)

10 - (وقَلْتاً قَرَتْ فيهِ السحابَةُ ماءَها ... بأنْيابها والفارسي المشعشعا)

11 - (وَإِنِّي لأستحيي منَ المشْيِ أبْتَغي ... إِلَى غيْرِ ذِي المَجْدِ المؤثل مطمعا)

12 - (وَأكْرم نَفْسي عنْ أمورٍ كثيرةٍ ... حفاظاً وأَنْهى شُحَّها أَن تطلعا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015