لامرئ الْقَيْس الْكَلْبِيّ وَكَانَ وَقع بَين شَيبَان وكلب مغاورة: 1
(أولى فَأولى يامرأ القيسِ بعدَ مَا ... خَصَفْنَ بآثارِ المطيِّ الحَوَافِرا)
2 - (فإنْ كنْتُ قدْ نجِيتَ مِنْ غمرَاتِهَا ... فَلَا تأتِيَنَّا بعدَها اليومَ سادِرا)
3 - (تذكَّرْتِ الخيلُ الشعيرَ عشيَّةً ... وكُنَّا أُناساً يُعلِفُونَ الأيَاصِرا)
4 - (فوَاللهُ لوْ أَن امْرأ القيسِ لمْ يكُنْ ... بفلجٍ عَلى أنْ يسبِقَ الخيلَ قادِرا)
5 - (لقاظَ أَسِيرًا أوْ لعالَجَ طعنَةً ... يرى خلفَهُ منهَا رََشَاشَاً وقَاطِرا)
6 - (فِدًى لأناسٍ ذكَّرُوهُمْ معيشة ... ترى للثريد الْورْد فِيهَا نواخرا)
7 - (أجِئْتُمْ إلينَا فِي بقيَّةِ مالِنَا ... تُزَجُّونَ مِنْ جهل إِلَيْنَا المناكرا)