16 - (ينَامُ عِشاءً ثمَّ يُصبِحُ قاعِداً ... يحُتُّ الحَصَى عَنْ جنبِهِ المُتَعفِّرِ)
17 - (يُعينُ نساءَ الحيِّ مَا يستعِنَّهُ ... فيُضْحي طليحاً كالبعيرِ المُحَسَّرِ)
18 - (وللهِ صُعلُوكٌ صفيحَةُ وجهِهِ ... كضوءِ شهابِ القابِسِ المُتَنوِّرِ)
19 - (مُطلاًّ عَلى أَعْدَائِهِ يَزجُرُونَهُ ... بساحتِهِمْ زجرَ المنيحِ المُشَهَّرِ)
20 - (وإنْ بَعُدُوا لَا يَأمَنُونَ اقترابَهُ ... تَشَوُّفَ أهلِ الْغَائِب المتنظر)
21 - (فذلكَ إنْ يَلقَ المنيةَ يلقَها ... حَميداً وإنْ يسْتَغْن يَوْمًا فأجدر)
22 - (أتهلك مُعتَمٌّ وزيدٌ ولمْ أقُمْ ... عَلَى نَدَبٍ يَوْمًا ولي نفس مخطر)
23 - (سيفزع بعد الْيَأْس من لَا يخافنا ... كواسع فِي أُخْرَى السوام المنفر)