11 - (فجاؤوا عارِضاً بَرِداً وجئُنَا ... كَسَيلِ العرضِ ضاقَ بهِ الطريقُ)
12 - (مشَيْنَا شطرَهُمْ ومشوْا إلْينا ... وقُلنَا: اليومَ مَا تَقضِي الحُقُوقُ رَميْنَا)
(فِي وجوهِهِمُ بِرِشْقٍٍ تغص بهِ الحَنَاجِرُ والحُلُوقُ ... )
14 - (كأنَّ النَبلَ بينهُمُ جَرادٌ ... تكفيه شآميَةٌ خَرِيقُ)
15 - (وَبَسْلٌ إنْ تَرَى فيهِمُ كَمِيَّاً ... كَبَا ليديْهِ إلَّا فيهِ فُوقُ)
16 - (يُهَزْهِزُ صعدَةً جرداءَ فيهَا ... سِنانُ الموتِ أَو قَرْنٌ مَحيقُ)
17 - (وجدنَا السدر خوارا ضعِيفاً ... وكانَ النبعُ منبِتُهُ وَثيقُ)
18 - (لقينَا الجهْمَ ثَعلَبَةَ بْنَ سَيْرٍ ... أضَرَّ بِمَنْ يُجَمِّعُ أوْ يَسُوق)
19 - (لَدَى الْأَعْلَام مِنْ تلَعاتِ طِفلٍ ... ومنهُمْ مِنْ أضَجَّ بهِ الفروق)
20 - (فحوط عَن بَنِي عمرِو بنِ عَوفٍ ... وأَفْنَاءُ العُمُورِ بهَا شفيق)
21 - (فألقينا الرماح وَكَانَ ضربا ... مقبل الْهَام كل مَا يَذُوق)