14 - (فَمَا برِحُوا حتَّى علتْهُمْ كتائبٌ ... إذَا لقيَتْ أقرانها لَا تعرد)
15 - (ضممنا عَلَيْهِم طايتيهم بصائبٍ ... مِنْ الطعنِ حتَّى استأسَرُوا وتبدَّدوا)
16 - (بسمرٍ كأشطان الجرور نواهل ... يجور بِها زَوُّ المنايَا ويقصِدُ)
17 - (ترَى كلُّ صدقٍ زاعبيٍّ سِنانُهُ ... إِذا بَلَّهُ الأنداءُ لَا يتأوَّدُ)
18 - (يقعنَ مَعاً فيهِمْ بأيدِي كُماتِنا ... كأنَّ المُنونَ للأسنة موعد)
19 - (تدر الْعُرُوق الآبيات ظباتنا ... وقدْ سنَّها طَرّ ووقعٌ ومبرَدُ)
20 - (فأقررتُ عينِي حينَ ظلُّوا كأنَّهُمْ ... ببطنِ الأيادِ خشْبُ آثلٍ مُسنَّدُ)
21 - (صريعٌ عليهِ الطيرُ تنتِخُ عينَهُُ ... وآخرُ مكبولٌ يميلُ مُقيَّدُ)
22 - (لَدُنْ غُدوةً حتَّى أتَى الليلُ دونهُمْ ... وَلَا تنتَهي عنْ مِلئِهَا مِنْهُمُ يدُ)
23 - (فأصبحَ منهُمْ يومَ غِبِّ لقائِهِمْ ... بقيقاءَةِ البردين فل مطرد)