الاصمعيات (صفحة 110)

36 - وَقَالَ ذُو الْخرق الطهوي

وَإِنَّمَا سمي ((ذَا الْخرق)) بِهَذَا الْبَيْت: عِجَافًا عَلَيْهَا الريش والخرق و ((الْوَرق)) أَيْضا وَذَلِكَ أَن الْبَعِير إِذا دبر وضعُوا على دبره الريش وَالْوَرق لِئَلَّا يقربهُ الطير والغربان 1

(لما رَأَتْ إبِلي جاءَتْ حَلُوبَتُهَا ... هَزْلَي عِجَافاً عَلَيْهَا الريشُ والوَرَقُ)

2 - (قالَتْ: أَلا تَبتَغي مَالاً تَعيشُ بهِ ... مِمَّا تُلاقي وَشَرُّ العيشةِ الرمَقُ)

3 - (فيئِي إليكِ فَإنَّا معشر صَبر ... فِي الجدب لَا خِفَّةٌ فينَا وَلا نَزَقُ)

4 - (إنَّا إذَا حطمة حتت لنا وَرقا ... نمارس الْعود حَتَّى ينْبت الْوَرق)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015