وإنما يتحد الفكر البشري في أصول مسلمة من الجميع، ثم يتفرع إلى فروع يقع فيها الخلاف.

ومنها: حصول الثواب على قدر المشقة.

ومنها: التسليم بتفاوت الناس في الإدراك، فما يكون بدهيًّا عند قوم يكون نظريًّا عند آخرين، وكل عالم يعرف أن لعلمه نهاية، وفوق كل ذي علم عليم، والعلم الحقيقي عند الله الذي نزَّل الكتاب وهو يتولى الصالحين.

وبهذا ينتهي هذا الموضوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015