3- "ماذا":
كلها استفهام.
وقيل: هي اسم جنس بمعنى "شيء".. أو اسم موصول بمعنى "الذي".
وقيل: "ما" زائدة، و"ذا" للإشارة.
وقيل: "ذا" زائدة، و"ما" للاستفهام.
{وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} .
- "متى":
ترد للشرط والاستفهام عن الزمان: {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ} ؟
- "مع":
تدل على مطلق المقارنة. والقرائن هي التي تحدد نوع المقارنة هل فيها مماسة أو لا؛ قال تعالى: {وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} .
وقد يشار بها مع المقارنة إلى مكان الاقتران؛ كقوله: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ} .. وإلى زمانه؛ نحو: {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا} .
فالمقارنة كانت في السجن وهو مكان، وفي الغد وهو زمان. ومعية الله لعبده المقارنة من غير كيفية. والمقطوع به أنه لا مماسة بينهما.
فمقارنة النصر في قوله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} ، ومقارنة التوفيق والجزاء في قوله: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} ، وما تضاف إليه "مع" هو المعان.
- "مِن" بالكسر:
أشهر معانيها ابتداء الغاية؛ مكانية: {مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ، أو زمانية: {مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ} ، أو مطلقة: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ} .. ومعنى ابتداء الغاية أن هذه الأفعال قد بدأت من أول ما ولي منه.
وللتبعيض، وهي التي يسد مسدها "بعض" لإرادة الجزء لا الكل؛ قال تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} .
وللتبيين والتفصيل بعد الإجمال؛ كقوله: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ} .