الأسترآباذي (?)، ويعقوب جد محمد بن أبي سعيد (?). وروى عنه الزيادات لمحمد بن الحسن: صفوان بن المغلس (?). وروى عنه الجامع الكبير زيد بن أسامة (?).
وتفقه عليه أيضاً محمد بن أحمد أبو رجاء الجوزجاني الحنفي، قاضي القضاة بنيسابور (?)، وأبو بكر أحمد بن إسحاق المعروف بابن صبيح الجوزجاني (?)، وأبو يحيى غسان بن محمد بن عبيدالله بن سالم النيسابوري (?)، ومحمد بن سلمة (?)، ونصير بن يحيى - وقيل: نصر- البلخي (?).
كان من أسباب محبة أهل الحديث له أنه كان مخالفاً للمعتزلة من الأحناف. فكان يذهب مذهب أهل السنَّة في القرآن (?)، وكان يكفر القائلين بخلق القرآن (?). وكان أبو سليمان الجوزجاني ومعلي بن منصور الرازي يقولان: "ما تكلم أبو حنيفة ولا أبو يوسف ولا زفر ولا محمد ولا أحد من أصحابهم في القرآن، وإنما تكلم في القرآن بشر المريسي وابن أبي دؤاد، فهؤلاء شانوا أصحاب أبي حنيفة" (?). قال أبو حاتم: "كان صاحب رأي، وكان صدوقاً" (?).