وهو مثل قوله: لله علي. وقال أبو حنيفة: هو مختلف. وهذا في الجامع الصغير الكتاب (?) الذي يسمى الهاروني] (?).
قلت: أرأيت المرأة تقول: لله علي أن أصوم يوم حيضي، أتجعل (?) عليها مكانه يوماً؟ (?) قال: لا، ولا يكون عليها شيء. وهذا مثل الرجل يصبح في يوم قد أكل فيه ثم قال: لله علي أن أصوم هذا اليوم، فليس عليه قضاؤه. وهذا مثل امرأة حائض قالت: لله علي أن أصوم هذا اليوم، وهي حائض، وليس عليها قضاؤه، وهذا وذاك سواء في القياس.
قلت: أرأيت الصائم يكتحل بالإثْمِد والذَّرُور (?) والصَّبِر (?) وغيره؟ قال: نعم، لا يضره ذلك شيئاً. قلت: فَإن وجد طعمه في حلقه؟ قال: وإن