كراء المزارع. فقال عبد الله: إنا كنا نكري الأرض على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أن لرب الأرض ما في الرَّبِيع الساقي (?) الذي ينفجر منه الماء وطائفة من التبن. فقال نافع: لا أدري كم هو (?).
وهذا عندنا الذي نهى عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كراء المزارع أنهم كانوا يُكرونها بشيء لا يدرون كم هو ولا ما يخرج.
محمد عن عبدالحميد بن جعفر الأنصاري عن أبيه عن رافع بن أُسَيْد (?) بن ظُهَير قال؛ جاء ذات (?) يوم إلى قومه، فقال: يا بني حارثة، قد دخلت عليكم اليوم مصيبة. قالوا: ما هي؟ قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كراء الأرض (?). قال: قلت: يا رسول الله، إنا كنا نكريها بشيء من الحب (?). قال:: "لا". قال: قلنا: يا رسول الله، كنا نكريها بالتبن. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا). قال: قلنا: يا رسول الله، إنا (?) كنا نكريها بما يكون على الربيع الساقي من الزرع. قال: "لا. ازرعها، أو امنحها أخاك" (?).
فهذا عندنا مكروه كله، لا ينبغى المزارعة عليه، وهذا الذي نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنه فيما نرى.
محمد عن الحسن بن عمارة عن محمد بن عبيد الله عن عبدالرحمن بن سابط عن يعلى بن أمية وكان عاملاً لعمر بن الخطاب على نجران، فكتب إليه يذكر له أراضي نجران. فكتب إليه عمر ما كان من أرض بيضاء سقتها (?)