إن تزوج على غير رقبتها. قلت (?): فإن كان إنما عنى أن لا أتزوج على طلاقك؟ قال (?): فإن فعل (?) لم يحنث فيما بينه وبين الله. قلت: أرأيت لو قال: كل جارية أطؤها فهي حرة حتى أرجع إليك (?)، وكل امرأة أطؤها فهي طالق؟ قال: فإن تزوجها ووطئ واشترى لم يحنث بذلك عندنا في القضاء ولا فيما بينه وبين الله. قلت: فإن قال: كل (?) امرأة أتزوجها فأطؤها فهي طالق حتى أرجع إلى الكوفة؟ قال: هذا حانث إلا أن يعني: فأطؤها بقدمي. قلت: فإن عنى به ذلك؟ قال: يدين فيما بينه وبين الله تعالى. قلت: أرأيت إن قال: كل امرأة أتزوجها طالق حتى أرجع إليكم (?)، كيف يصنع؟ قال: يقول: أكل (?) امرأة أتزوجها فهي طالق حتى أرجع إليكم، فيكون ذلك من الحالف استفهاماً للألف التي زادها من عنده (?). قلت: فإن قال: كل امرأة أتزوجها (?) طالق حتى أرجع إليكم (?)، [وعنى: حتى أرجع إليكم] (?) من الولاية؟ (?) قال: هذا مخرج جيد. قلت لأبي يوسف: فإن قال: حتى أرجع إليكم، عَنَى لزومه (?) إليكم؟ قال: جيد، وهذا مخرج (?). قال أبو يوسف (?): قلت: فإن قالت هي له: كل امرأة تتزوجها فهي طالق (?) حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015