ركعات. وهذا (?) قول أبي حنيفة. وقال أبو يوسف ومحمد: أما نحن فنرى (?) صلاته وصلاة من خلفه تامة.
قلت: أرأيت رجلاً (?) مسافراً عرياناً لا يجد ثوبًا فصلى ركعتين فقعد فيهما (?) قدر التشهد وتشهد (?) ثم وجد ثوباً؟ قال: صلاته فاسدة، وعليه أن يستقبل. وهذا (?) قول أبي حنيفة. وقال أبو يوسف ومحمد (?): نرى (?) صلاته تامة.
قلت: أرأيتَ رجلاً قرأ بالفارسية في الصلاة (?) وهو يحسن (?) العربية (?)؟ قال: تجزيه صلاته. قلت: وكذلك الدعاء؟ قال: نعم. وهذا (?) قول أبي حنيفة (?). وقال أبو يوسف ومحمد: إذا قرأ الرجل في الصلاة بشيء (?) من التوراة أو الإنجيل أو الزبور (?) وهو يحسن القرآن (?) أو لا يحسن إن هذا (?) لا يجزيه؛ لأن هذا كلام ليس (?) بقرآن ولا تسبيح (?).
قلت: أرأيت عَرَق الحمار أو البغل (?) أو لعابهما (?) يصيب الثوب؟ قال: لا ينجسه. قلت: وكذلك (?) لو (?) كان كثيراً فاحشاً؟ قال: نعم.