أَحَبُّ ذلك إليّ أن يصليها في آخر وقتها والشمس بيضاء لم تتغير. قلت: والشتاء والصيف عندك سواء؟ قال: نعم. قلت: أرأيت المغرب أيؤخرها (?) بعد غروب الشمس شيئاً (?)؟ قال: أكره له (?) أن يؤخرها إذا غربت الشمس، والشتاء والصيف سواء. قلت: أرأيت وقت العشاء أيصليها حين يغيب الشفق أو يؤخرها (?)؟ قال: أَحَبُّ (?) إليّ (?) أن يؤخرها إلى ما بينه وبين ثلث (?) الليل (?).
قلت: أرأيت إذا كان يومٌ فيه غَيْمٌ كيف يصنع (?) في مواقيت الصلوات (?) كلها؟ قال: أما الفجر فيُنَوِّرُ (?) بها، وأما الظهر فيؤخرها، وأما العصر فيعجّلها (?)، وأما المغرب فيؤخّرها، وأما العشاء فيعجّلها.
قلت: أرأيت هل يجمع بين الصلاتين إلا في عرفة وجَمْع (?)؟ قال: لا يجمع بين صلاتين (?) في وقت واحد (?) في حضر ولا سفر (?) ما خلا عرفة والمزدلفة. قلت: أرأيت المسافر إذا صلى الظهر في آخر وقتها والعصر في أول وقتها هل يجزيه ذلك؟ قال: نعم. قلت: وكذلك المغرب والعشاء؟ قال: نعم.
قلت: أرأيت الوتر متى وقته؟ قال: من حين يصلي العشاء إلى طلوع الفجر. قلت: فأي ذلك أفضل عندك؟ قال: أفضل ذلك عندي أن يوتر في (?) آخر الليل قبل طلوع الفجر. قلت: أرأيت رجلاً أوتر قبل العشاء