والجيران، وكل ذلك حسن. قلت: أفتحب للمؤذن (?) أن يرفع صوته بالأذان والإقامة؟ قال: نعم (?)، يُسْمِعُ ولا يجهد (?) نفسه. قلت: أفتَكره (?) للمؤذن إذا أذّن أن يتطوع في صَوْمَعَته (?)؟ قال: لا أكره له (?) ذلك. قلت: أرأيت إذا قال المؤذن (?): الله أكبر الله أكبر، أيطوّل ذلك (?)؟ قال: لا (?)، أَحَبُّ ذلك إليَّ أن يَحْذِفَه حَذْفاً. قلت: فإن فعل ذلك (?)؟ قال: يجزيه.
قلت: أرأيت رجلاً أذن فظن أنها الإقامة وأقام (?) في آخرها فصلى القوم بذلك؟ قال: يجزيهم. قلت: فإن أقام ثم استيقن (?) قبل أن يدخلوا في الصلاة؟ قال: أَحَبُّ ذلك إليَّ أن يُتم (?) الأذان ثم يقيم (?)، وإن (?) لم يفعل أجزأه. قلت: أرأيت مؤذناً أذن ثم مكث بعد أذانه ساعة (?) فأخذ في إقامته (?) فظن أنها الأذان فصنع فيها ما يصنع في الأذان، فقال (?) له بعض القوم: هذه الإقامة، كيف يصنع (?)؟ أيبتدئ (?) الإقامة من أولها (?) أو يقول: قد قامت الصلاة؟ قال: بل يبتدئ الإقامة من أولها (?). قلت: فإن لم يفعل وقال: قد قامت الصلاة؟ قال: يجزيهم. قلت: أرأيت لو أنه حين فعل في الإقامة ما فعل ثم ظن أن ذلك لا يجزيه فاستقبل الأذان من