رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما وراءك؟ " قال: شر، ما تركوني حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. فقال - عليه السلام -: "كيف تجد قلبك؟ "، قال: أجده مطمئناً بالإيمان، قال: "فإن عادوا فعد" (?).
قال: وذكر موسى بن أَعْيَن قال: حدثنا عبد الكريم عن أبي عُبيدة (?) بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ}، قال: ذلك عمار بن ياسر، {وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا} (?)، قال: ذلك عبد الله بن أبي سَرْح (?).
قال: وذكر أبو عَوَانَة عن جابر الجُعْفِي أنه سأل عامراً (?) الشعبي عن الرجل يأمر عبده أن يقتل رجلاً، قال: قد قيل فيها ثلاثة أقاويل، فقيل: يقتل العبد، وقد قيل: يقتل العبد والمولى، وقيل: يقتل المولى (?).
قال: وذكر مروان بن معاوية الفَزَارِي (?) قال: حدثنا عوف عن الحسن البصري قال: التقية جائزة للمؤمن إلى يوم القيامة، إلا أنه كان لا يجعل في القتل تقية (?).
قال محمد: وحدثني الثقة عن ابن جريج عن رجل عن ابن عباس: