المكاتب ما دام حيًّا أحب إلي (?) من قول علي وعبد الله وشريح. وقول علي وعبد الله وشريح في الموت أحب إلي من قول زيد (?).

محمد عن أبي يوسف عن الكلبي في هذه الآية: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} , قال: حَضّ (?) المولى وغيره على المكاتب (?).

...

باب كتاب المكاتب

وإذا كاتب الرجل عبده كتب: "هذا ما كاتب عليه فلان بن فلان مملوكه فلاناً (?) الفلاني، كاتبه على كذا كذا درهماً، وزن سبعة جياد، يؤديها إليه نجوماً في كذا كذا سنة، كل سنة من ذلك كذا كذا (?)، ومحل أول هذه النجوم شهر كذا من سنة كذا، وعلى فلان عهد الله وميثاقه لينصحن وليجتهدن حتى يؤدي جميع ما كاتبه عليه فلان مولاه (?)، وليس لفلان أن يتزوج إلا أن يأذن له مولاه فلان بن فلان، فإن عجز عن شيء من هذه النجوم أو أخّره عن محله فهو مردود في الرق، وما أخذ منه فلان (?) مولاه فهو له حلال، وإن أدى جميع ما كاتبه عليه فلان [فهو] حر لوجه الله تعالى، لا سبيل لفلان ولا لأحد عليه، ولفلان ولاؤه وولاء عقبه (?) من بعده، شهد" (?).

وإذا أدى من مكاتبته نجماً فأراد أن يكتب منه البراءة كتب: "هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015