أو مدبرة أو أم ولد فعدتها شهران وعشرة أيام.

وإن كانت امرأة من هؤلاء حاملاً (?) فعدتها أن تضع حملها. بلغنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أمر سُبَيْعَة ابنة الحارث الأسلمية وكانت وضعت بعد وفاة زوجها بأيام أن تتزوج (?). وبلغنا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: لو وضعت ما في بطنها وزوجها على سريره (?) لانقضت (?) عدتها وحل لها أن تتزوج (?). وبلغنا عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يقول: من شاء بَاهَلْتُه أن سورة النساء القُصْرَى (?): {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (?)، نزلت بعد: {أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} (?) التي في سورة البقرة (?).

وإذا أتى إلى المرأة وفاة زوجها أوطلاقه فالعدة عليها من يوم مات أو يوم (?) طلق. بلغنا ذلك عن عبد الله بن عباس وعن علي - رضي الله عنهم -. غير أن علياً قال: المتوفى عنها زوجها تعتد (?) من يوم يأتيها الخبر. وبلغنا عن إبراهيم النخعي مثل قول عبد الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015