ففي بعض المواضع التي يذكر فيها الاستحسان والقياس معاً يقول: "هما سواء في القياس ولكني أستحسن ذلك وأدع القياس فيه" (?)، "أما في القياس ... وبه نأخذ ... وأما في قول أبي يوسف فإنه قال أستحسن" (?)، "أستحسن في هذا وأدع القياس" (?)، "أستحسن ذلك وأدع القياس فيه وكان ينبغي في القياس" (?)، "هذا والباب الأول سواء في القياس ولكن أستحسن في ... وآخذ في ... بالقياس " (?)، "أما في القياس ... وأما في الاستحسان " (?)، "هذا القياس في هذا ولكن أستحسن" (?)،" هذا القياس ولكن أبا حنيفة كان يستحسن" (?)، "والنكاح في هذا الباب والباب الأول سواء في القياس غير أني أخذت في الباب الأول بالاستحسان" (?). ويوجد غير ما ذكر مواضع كثيرة جداً ذكر فيها القياس والاستحسان مع بعض. وهذا غيض من فيض.
وهناك مواضع ذكر فيها أنه ترك القياس ولم يذكر لفظ الاستحسان صراحة. فمثلاً يقول: "هما في القياس سواء إلا أنا ندع القياس" (?)، "هما