وَمَا أوجبه على نَفسه مِمَّا لم يجب عَلَيْهِ إِلَّا بإيجابه على نَفسه فَكَذَلِك بِمَنْزِلَة الشَّهْرَيْنِ المتتابعين اللَّذين وجبا بالظهار
أَلا ترى أَن رجلا لَو قَالَ لله عَليّ صَوْم الْأَبَد كَانَ ذَلِك وَاجِبا عَلَيْهِ فَإِن ظَاهر من امْرَأَته وَلم يجد مَا يعْتق أجزاه أَن يَصُوم شَهْرَيْن مُتَتَابعين
أَلا ترى لَو أَن رجلا وَجب عَلَيْهِ قَضَاء أَيَّام من شهر رَمَضَان فقضاها فِي شهر أوجبه على نَفسه أجزاه ذَلِك وَكَانَ عَلَيْهِ أَن يقْضِي مَكَان تِلْكَ الْأَيَّام من ذَلِك الشَّهْر فَكَذَلِك هَذَا أَو لَا ترى أَن شهر رَمَضَان لَا يشبه مَا أوجبه على نَفسه من هَذَا لِأَنَّهُ لَو صَامَ ذَلِك فِي شهر رَمَضَان لم يجزه
مُحَمَّد بن الْحسن قَالَ حَدثنَا حَازِم بن إِبْرَاهِيم البَجلِيّ عَن سماك بن