مَضَت تِلْكَ الْأَيَّام إِن كَانَ أَرَادَ بذلك يَمِينا وَلَو اعْتكف يَوْم النَّحْر وَيَوْم الْفطر وَأَيَّام التَّشْرِيق كَمَا جعل لله على نَفسه وَصَامَ أجزاه ذَلِك وَقد أَسَاءَ لِأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يكون صَائِما فِي تِلْكَ الْأَيَّام وَتلك الْأَيَّام لَيست بأيام صَوْم أَلا ترى أَنه نهى عَن صَوْم هَذِه الْخَمْسَة الْأَيَّام لِأَن صَومهَا صَوْم
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
-
وَإِذا قَالَ الرجل لله عَليّ أَن أعتكف شهرا وَلم ينْو شهرا