وَلَو سكر الْمُعْتَكف لَيْلًا لم يفْسد عَلَيْهِ اعْتِكَافه وَلَو كَانَ رجل معتكف فِي مَسْجِد وَهُوَ مُؤذن فَصَعدَ إِلَى المنارة لم يفْسد ذَلِك عَلَيْهِ اعْتِكَافه وَلَو كَانَ بَاب المئذنة خَارِجا من الْمَسْجِد لم يفْسد ذَلِك عَلَيْهِ اعْتِكَافه
وَلَو نسي الْمُعْتَكف فَخرج من الْمَسْجِد ثمَّ ذكر بعد ذَلِك فَدخل الْمَسْجِد لم يفْسد ذَلِك عَلَيْهِ اعْتِكَافه فِي قَول أبي حنيفَة وَقَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد لَا بَأْس للمعتكف أَن يخرج رَأسه من الْمَسْجِد إِلَى بعض أَزوَاجه وَأَهله فيغسله وَإِن غسله فِي الْمَسْجِد فِي إِنَاء فَلَا بَأْس بِهِ