وَإِذا جعل الرجل على نَفسه لله أَن يعْتَكف شهرا أَو ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَلم ينْو شهرا بِعَيْنِه فَإِن ذَلِك سَوَاء وَهُوَ متتابع عَلَيْهِ فِي ذَلِك اللَّيْل وَالنَّهَار ويفتتح ذَلِك مَتى شَاءَ

وَإِذا قَالَ الرجل لله عَليّ أَن أعتكف شهرا بِالنَّهَارِ فَلهُ أَن يعْتَكف بِالنَّهَارِ دون اللَّيْل وَهُوَ بِمَنْزِلَة قَوْله لله عَليّ أَن لَا أكلم فلَانا شهرا بِالنَّهَارِ فَهُوَ كَمَا قَالَ

وَإِذا جعل الرجل لله على نَفسه اعْتِكَاف ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَلم يقل مُتَتَابِعًا فَهُوَ متتابع وَإِذا افْتتح الرجل ذَلِك وَاعْتَكف فَعَلَيهِ اللَّيْل وَالنَّهَار فَإِن ترك شَيْئا من ذَلِك أفسد عَلَيْهِ اعْتِكَافه وَكَانَ عَلَيْهِ أَن يسْتَقْبل وَلَيْسَ هَذَا كَالصَّوْمِ أَلا ترى أَنه لَو جعل لله على نَفسه أَن يَصُوم ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَلم ينْو مُتَتَابِعًا كَانَ لَهُ أَن يفرق إِن شَاءَ أَو لَا ترى أَنه يفْطر بِاللَّيْلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015