الْجَامِع الصَّغِير وَالْكتاب الَّذِي يُسمى الهاروني
قلت أَرَأَيْت الْمَرْأَة تَقول لله عَليّ أَن أَصوم يَوْم حيضي أَتجْعَلُ عَلَيْهَا مَكَانَهُ يَوْمًا قَالَ لَا وَلَا يكون عَلَيْهَا شَيْء وَهَذَا مثل الرجل يصبح فِي يَوْم قد أكل فِيهِ ثمَّ قَالَ لله عَليّ أَن أَصوم هَذَا الْيَوْم فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ وَهَذَا مثل امْرَأَة حَائِض قَالَت لله عَليّ أَن أَصوم هَذَا الْيَوْم وَهِي حَائِض وَلَيْسَ عَلَيْهَا قَضَاؤُهُ وَهَذَا وَذَاكَ سَوَاء فِي الْقيَاس
قلت أَرَأَيْت الصَّائِم يكتحل بالإثمد والذرور وَالصَّبْر وَغَيره