قَالَ لِأَن صَوْمه ذَلِك قد انْتقض قلت وَكَذَلِكَ لَو صَامَ ثَلَاثَة أَيَّام من كَفَّارَة يَمِين ثمَّ وجد فِي الْيَوْم الثَّالِث مَا يطعم وأيسر قَالَ نعم قلت وَكَذَلِكَ كل صَوْم من ظِهَار أَو قتل إِذا وجد مَا يعْتق بَطل صَوْمه وَإِن أفطر لم يكن عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ قَالَ نعم
قلت أَرَأَيْت الْمَرْأَة تصبح صَائِمَة تَطَوّعا ثمَّ تفطر متعمدة لذَلِك ثمَّ تحيض فِي آخر يَوْمهَا ذَلِك قَالَ عَلَيْهَا قَضَاء يَوْمهَا ذَلِك قلت وَلم وَقد حَاضَت قَالَ لِأَنَّهَا بِمَنْزِلَة امْرَأَة قَالَت لله عَليّ أَن أَصوم هَذَا الْيَوْم ثمَّ تحيض فِيهِ فعلَيْهَا قَضَاؤُهُ
قلت أَرَأَيْت الرجل يصبح مُفطرا ثمَّ يَبْدُو لَهُ أَن يَصُوم قبل أَن ينتصف النَّهَار وَلم يطعم شَيْئا أَو يَبْدُو لَهُ أَن يَصُوم بعد زَوَال الشَّمْس قَالَ إِذا كَانَ قبل زَوَال الشَّمْس وعزم على الصَّوْم أجزاه وَإِذا صَامَ بعد مَا تَزُول الشَّمْس لم يجزه وَلم يكن صَائِما قلت فَإِن كَانَ هَذَا الصّيام قَضَاء من رَمَضَان أَو قَضَاء من صِيَام كَانَ عَلَيْهِ قَالَ