أَرْبَعَة وَخمسين يَوْمًا وَزِيَادَة مَا قَالَت من شَيْء لأَنا نجْعَل النّفاس مَا قَالَت وَخَمْسَة عشر يَوْمًا طهرا وَثَلَاثَة حيضا وَخَمْسَة عشر يَوْمًا طهرا وَثَلَاثَة حيضا وَخَمْسَة عشر يَوْمًا طهرا وَثَلَاثَة حيضا فَذَلِك أَرْبَعَة وَخَمْسُونَ يَوْمًا وَمَا قَالَت النُّفَسَاء من شَيْء فَهِيَ فِيهِ مصدقة وَأما فِي قِيَاس قَول أبي حنيفَة فَإِنَّهُ لَا يصدقها فِي الْعدة فِي أقل من خَمْسَة وَثَمَانِينَ يَوْمًا إِذا طَلقهَا حِين ولدت لِأَنَّهُ كَانَ يَقُول إِذا عاودها الدَّم فِي الْأَرْبَعين فَإِن كَانَ بَين الدمين قَلِيل أَو كثير فَهُوَ نِفَاس كُله وَكَانَ يَقُول أَيْضا لَا تصدق فِي انْقِضَاء الْعدة فِي أقل من شَهْرَيْن فَجعلنَا ذَلِك على خَمْسَة وَثَمَانِينَ يَوْمًا وَقَالَ أَبُو يُوسُف لَا أصدق الَّتِي تطلق حِين تضع فِي