قلت أَرَأَيْت يَد الْمُسلم أَو رجله إِذا وجدناها لم لَا تصلي عَلَيْهَا قَالَ لِأَنَّهَا لَيست ببدن كَامِل وَلَو صليت على يَده وَرجله لصليت على سنه إِذا وجدناها وَلَو وجدت أَيْضا يَد مطروحة لم أدر لَعَلَّ صَاحبهَا حَيّ قلت فَإِن علمت أَن صَاحبهَا ميت هَل تصلي عَلَيْهَا قَالَ لَا لست أُصَلِّي إِلَّا على الْبدن
قلت أَرَأَيْت رجلا مَاتَ فَلم يدر أمسلم هُوَ أم كَافِر هَل يغسل وَيُصلي عَلَيْهِ قَالَ إِن كَانَ فِي مصر من أَمْصَار الْمُسلمين أَو مَدِينَة من مدائنهم أَو قَرْيَة من قراهم وَكَانَ عَلَيْهِ سِيمَا الْمُسلمين غسل وَصلى عَلَيْهِ وَإِن كَانَ فِي قَرْيَة من قرى أهل الْكفْر وَلَيْسَ عَلَيْهِ سِيمَا الْمُسلمين لم يغسل وَلم يصل عَلَيْهِ