وَتشهد وَسلم قلت أَرَأَيْت إِن كَانَ الإِمَام نَفسه مُقيما فصلى بهم قَالَ يصلونَ أَجْمَعُونَ صَلَاة مقيمين كَمَا وصفت لَك صَلَاة الْخَوْف
قلت أَرَأَيْت قوما مواقفي الْعَدو لَا يَسْتَطِيعُونَ أَن ينزلُوا عَن دوابهم كَيفَ يصنعون قَالَ يصلونَ على دوابهم يومون إِيمَاء قلت فَإِن أمّهم بَعضهم فصلى بهم جمَاعَة وهم على دوابهم يومون إِيمَاء هَل تجزيهم صلَاتهم قَالَ لَا قلت فَكيف يصلونَ قَالَ يصلونَ وحدانا بِغَيْر إِمَام ويجعلون السُّجُود أَخفض من الرُّكُوع
قلت أَرَأَيْت الْقَوْم يكونُونَ فِي السفن فِي الْبَحْر يُقَاتلُون الْعَدو كَيفَ يصلونَ قَالَ يصلونَ كَمَا يصلونَ فِي الْبر
قلت أَرَأَيْت الْقَوْم يخَافُونَ الْعَدو فصلوا صَلَاة الْخَوْف على مَا وصفت لَك وَلم يعاينوا الْعَدو قَالَ أما الإِمَام فتجزيه صلَاته وَأما الْقَوْم فَلَا تجزيهم صلَاتهم قلت فَإِن رَأَوْا سوادا فظنوا أَنه